Forest Creatures by Maéna Paillet
Photo by Álvaro Herrero
Much Madness is divinest Sense - To a discerning Eye - Much Sense - the starkest Madness - ’Tis the Majority In this, as all, prevail - Assent - and you are sane - Demur - you’re straightway dangerous - And handled with a Chain -
James Warhola
الأرض تبتلعني والسماء لا تستجيب لما تبقى من أكوان تكوين الفجوات داخل كوابيسى، مُطمسةٌ بلا دفاع عن الموت غير الواع، تتجاوز ضريحي المستلقى فى ضجيج العالم السفلى محيطة بإنحرافات التبلد كرقصة مفارقات أفاعى الأرق داخل مداركى الحسيه لتبقينى متيقظاً بما فيه الكفاية لأُحيط بسماع لصوص السلام يخطون داخل محيطات أكوان عرين الأكاذيب والثقة الهشه والندوب المحفورة بواسطة خداع ملعون، تُشعل حلقات مفرغة حول عينى لكى ترانى بى ولها نظرة المتلهف.
الفجوات تدمى لتُسقط السماء فى ضوئي الرمادى وتمتد لتتمَزقْ، تحت السماوات أفقد روحى لأشاهد السماء تسقط فى إنتظار جحيم العوالم أن يمتد فى ثنايا عروقى.. داخل مضغة قلبى لينبض بكأس من الآلام، فأُنَادم فى سُكْرى لآلام أسقام بروحى أضرت.
أحبتنى السَكِينَةُ وغارت فإتلمتنى بما فى صحيفتى، مُمسك بعجزى متربصاً لقوام دمِّى الفجوات فشاب إشتياقى وشابت مداركى.
لست الفُلك تجرى فى بحور مدامعى ولا نحيب الترحم على قلة حيلتى ولا كإيقاد نار التلهف فى دار غربتى، ولكنى أنيت ليقين التجوف، أنزف الوقت كجَمْر عقارب من سِچِّيل، يغمرنى مباشرةَ النحيب على ضمور الإختناق، فعينى عمياء ولا أراك وروحى منهكة تتحلل بينما لا ينام عقلى من تلاعب الأرق فى العتمة بعد آخر لمحة لضوء شمسٍ فى ضباب الشتاء، إنه الأرق على عاتقى يُوقع بى ضريرٌ لأشاهد ما تبقى من الأرض يبتلعنى والسماء تظل لا تستجيب.
A green meteor over the Mont Blanc Massif
l Sebastian Voltmer l Jan. 2025
أعلمك تريد لماذا لما حدث و ما يحدث..اعلمك متيقن كون الآتي هو ما سبق ..قد بلغ يأسك مبلغه..
أرجو أن تدرك أنك لا تدرك عدم ادراكك الا بالمحيط ..و لن تعلم مساحة تلك الدائرة بمجرد معلومية محيطها
كهلٌ أنّي له أن يخطو الي نفسه .. داخلي المشوه لم يدعني أبصر خارجي الا بالتشويه .. أبتذل ما أشعر تجاهك علّيَ أُخِف ما أحمل .. لم أُرِد الا ان تنعدم عدمية قدرتي مع رغبتي بكل شئ ..أن أُساير سريان نمطهم ..
أعتذر لك عما لم اقترف كونه سبب ما يقع
أعتذر كون الحروف تنتهي عند بداية حاجتي لادراكك تآويلي
حلت آزفتي و لم ينشق قمري بعد ..هي نبضاتي الأخيرة دعها تسري بها ..دعني أحياها فتحيا ..قد ابصرت الحياة بنورها
و أعذر عجزي بأن أريك من عتمتي ما ينير لك ما أنا
ان المشكلة تكمن بعدم ظهور المشكلة ..فماذا تريدني أن اخبرك ؟ …
❈ Grim Aesthetics ❈
بكِ من جمالها ما زاده .. و روحنا تطوف بعروقك .. أتلو عليكِ من حبنا لكِ .. مما هو بنا بك يرينا آتيكِ أنك أغلي من أن نملككِ .. أننا نحمل لكِ ما يفوق أن تدني للحياة أود ألا تعلمين ..أن وجودك أحق من الوجود ..وأننا لانستطيع أن نكفل لكِ دوام وجودنا أنك لن تسلمي و ان جئتِ بسلام .. أننا نعلم ما ستحملين ما نحمله .نحن أعلم بك منا اعذريني ..فلن نستطيع منع انهيال دموعكِ طالما حييتي ..ولا ألا تئولي الي ما النا اليه لن أستطيع منحكِ ما سُلِبتُ كوني لا استطيع أن اوجد لكِ من يمنحنك ما منحتني اياه والدتك لن نتحمل أن نري بك ما هو بنا ..ولا أن ندع الالم يسكنك اضطراباً لن نستطيع ايقاف نزيف عقلكِ ان استطعنا ايقاف نزيف يدكِ ستُسامحيننا ان رأيتِ ما رأينا لكننا لن نسامح أنفسنا ان رأيتِه معنا أكتبه لكِ و أنا احمل عِتق أن تقرأيه يوماً ما .. قد قطعنا عهداً ألا تكوني ..ألا تغدو أقصي رغباتكِ قدرتكِ علي النوم ..ألا تفقدي ما فقدنا .. ألا تخبرينا يوماَ ليتكم قطعتم عهداَ ألا أكون .. لا تقلقي يا صغيرتي .. فأنتِ أغلي من أن نملككِ نحبكِ والديكِ
I Saw the TV Glow (2024)
“The world wasn’t real anymore. Everything in it was a fraudulent copy of what it should have been, and everything that happened in it shouldn’t have been happening. For a long time afterward, Ferguson lived under the spell of this illusion, sleepwalking through his days and struggling to fall asleep at night, sick of a world he had stopped believing in, doubting everything that presented itself to his eyes.”
— Paul Auster, 4 3 2 1