“To live is to exist within time. To remember is to negate time.”
— Ling Ma, Bliss Montage
عَلِمت فإلزم، لزمت فصدقت قولاً، صدقت قولاً فكذبوا بآياتك، كذبوا بآياتك فحزنت، حزنت فعلمت أنه لا يمكن للنقيض تحريك ساكناً باليقين، يقين العِدَى لا يعتدي الظنون وخيبات الأمل لن تعيد كل كفّارٍ عنيد، إما تعرض عنى أما تبقينى فى اللوح المحفوظ، أنك تعلم وإنهم لا يعلمون، آه لو أمكننى الكتابه لك عن عظامى الآنية! الحقيقة أن لا أحد فى البستان، ولا أحد فى البئر الخافت، والحقيقة أنى مكسور كما أنا، كلعنة قديمة لا يمكن كسرها. كالكون العميق يحفر بداخلنا فعليك بحقيقتك، كهذه السماء المُقفهرةِ من الإنكار، قاتمة أشد حزنا من الشعوب الخرساء، عندها تتتابع فى روحى أرتال من العالم الأسود تلجُ بالنواح والشكوى، لست أنا من يكتب إنها روحى المُتهيمة، ثم جائت وقت الشتاء والورود يانعه ودارت الكؤوس ألا تُسَّكِرون أبوابكم؟ لم أزرع ولم أحصد وكيف لا أخاف ونار الموقد إنطفأت وهَرِبت منى كلماتى بين أشعارها تجرح الأرض بسكين مثلوم وأحست بحب الإنتقام، لا شئ قد تغير. لست أنا من يكتب بل تجنح روحى إلى رسم عصفورٍ يُرَّتل ترانيم دموع طبول الحروب. الدروب ضجرة، والسَكَارى من خلال الأماسى يَشُّدوا بعضهم البعض علَّ يقطعوا حلق تلك الذكرايات الضحلة، ما من شئ بإستطاعتهم فعلة، لم يستطيعوا كتابة ما يجول ببالي، ما من شئ بإستطاعتهم فعلة لإيقاف النيزك من الإرتطام بالأرض، لا مفر من الجهش فأنا لست الخطيئة أنا الظل والعتمة وألم الأطراف، إلتويت على تعاويذ أرتداء العاصفة، والأرواح أبواب على كل منها رمادى ممتلئ بطعنات خناجر الوحدة العذراء، ينثر رمادها داخل نَهد الكونِ العميق.
“I carry your heart, I carry it in my heart.”
Maybe we’ll meet again, when we are slightly older and our minds less hectic, I’ll be right for you and you’ll be right for me. But right now I’m chaos to your thoughts and you are poison to my heart.”
“Whenever someone who knows you disappears, you lose one version of yourself. Yourself as you were seen, as you were judged to be. Lover or enemy, mother or friend, those who know us construct us, and their several knowings slant the different facets of our characters like diamond-cutter’s tools. Each such loss is a step leading to the grave, where all versions blend and end.”
— The Ground Beneath Her Feet, Salman Rushdie (b. 19 June 1947)
What you get is what you see.
Photo by Álvaro Herrero